معسكر جمع 38 سيدة وفتاة في يوم 2 يناير تطوعن معًا، وقدّمن أجمل الأثر، منذ البداية سمّيت الأربع مجموعات بالمحبّة والانجاز والتّعاون وفريق الخير ، وبدأ الانطلاق في المحطّة الأولى حيث حكت المرأة الغربيّة قصّة تحريرها، وقرأن المواثيق وشرحن ما تمّ فهمه ، ولعبن شدّ الحبل ، وظهرت الاحصائيّات وحقائق التّحرير بالأرقام .
بدأت بعدها المحطّة الثّانية، بفيديو مدينة الفواحش الملعونة، والقوم المنحرفين الذين عاقبهم الله تعالى بأن جسّد انحلالهم في تجميد جثثهم، ورسمن معنى الكلمات عربيًّا وأمريكيًّا بمعاني عميقة، تعكس قناعة المرأة المسلمة الحقيقيّة ، ولعبن بالسّجادة المغلقة، ومشوا فيها بأقدامهنّ في أجواء صاخبة من التّشجيع والتّحفيز، وجاءت المحطّة الثّالثة بتناغم جماليّات الأسرة في الإسلام ، وصوّرت حال المرأة في كلّ الأديان ، ثم كيف أضاء الإسلام مكانتها كفتاة وأمّ وجدّة .
وحيث وجد المعارضون وجد مقابلهم المدافعون عن كلمة الحق، كتبن وناقشن كيفيّة الرّدّ على المعارضين لمفاهيم في الإسلام ، واقترب الحل ما هو فك الشيفرة ؟فوصلن المحطة الرابعة ، هنا الحل في لعبة الكلمة المفقودة، وعلى كلّ فريق أن يكتشفها ، فوضع غطاء العين الواحدة للتعرّف على لعبة يا من يشوف في تحدٍّ جماعي ، وفي الختام كتبن أدوارهنّ في مكعّب النجاح ،أمام كلّ الأصابع الخطيرة الموجّهة للمرأة وتم فك الشفرة عن سر أعداء الاسلام (حتى تتبع ملتهم).
وكان التّكريم مسك الختام، التكريم بالشّهادات والشّكر والمحبّة.